أعلن رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية للإحتلال الإسرائيلي “أمان” اللواء أهرون حليوة، أمام عدد من المقربين منه، أنه “ينوي تحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاقات، وتقديم الإستقالة في أقرب وقت ممكن”، وذلك في أعقاب نشر تقرير جديد في تل أبيب عن قصور الجيش “الإسرائيلي” وإخفاقاته، والفشل في تفسير تصرفات “حماس” عشية هجومها في السابع من تشرين الأول الماضي.
واوضح حليوة إنه “محتار فقط باختيار الموعد الدقيق للاستقالة، بحث لا يتسبب في أزمة، فهو مستعد لتقديمها فوراً، لكن لا يجوز له أن يفعل ذلك في وقت يخوض فيه الجيش الحرب، ولذلك فإنه سينتظر أن يتم وقف إطلاق النار ويعلن الإستقالة، وربما يبكّر الإستقالة إلى موعد أقرب”.
وبناء على هذه التصريحات، بدأ الجنرالات أعضاء رئاسة أركان الجيش التنافس على هذا المنصب الرفيع.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أصبح حليوة يُعامل في قيادة الجيش على أنه “ذاهب”، لدرجة أن رئيس الأركان، هرتسي هليفي، أجرى مشاورات في الساعة الثانية والنصف فجر السبت الماضي حول قضية ميدانية في قطاع غزة، وأشرك فيها قائد اللواء الجنوبي، يارون فنكلمان، ورئيس دائرة العمليات، عوديد بسيوك، ولم يُشرك اللواء حليوة.