ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، إن التعزيزات العسكرية التي قامت بها واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، عقب عملية طوفان الأقصى، طالت سحب أموال من العمليات الحالية وحسابات الصيانة، وأجبر الإدارات العسكرية والقيادة المركزية الأميركية، على إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية على أساس تطوير الصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، كريس شيروود، بحسب “بوليتيكو”: “نظراً لأن تحركات القوات في الشرق الأوسط لم تكن مخططة، فقد اضطر البنتاغون إلى سحب الأموال من العمليات الحالية وحسابات الصيانة”.
وأكد شيروود أنّ “وزارة الدفاع اضطرت إلى البحث عن الأموال، وهذا يعني أموالاً أقل للتدريب والتمارين وعمليات الانتشار التي خطط لها الجيش بالفعل لهذا العام”، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر قد يؤدي أيضاً إلى تأخير بعض المدفوعات التعاقدية.
وأوضحت “بوليتيكو” أنّ “المشكلة هي أن الخلل الوظيفي في الكونغرس يعني أن البنتاغون ليس لديه المال لدفع تكاليف تعزيز القوات”، مشيرةً إلى أنّ “الجيش، يعمل حالياً بموجب إجراء تمويل مؤقت يجمد الإنفاق عند مستويات العام السابق”.