دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأحد، عن مواقف أدلى بها بشأن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة أثارت غضب “إسرائيل”، مؤكدا أنها “ليست مسألة سياسية بل إنسانية”.
واعتبر سانشيز الجمعة خلال زيارة لمعبر رفح المصري الذي يؤدي الى قطاع غزة، برفقة رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، أن “قتل المدنيين الأبرياء بدون تمييز (في قطاع غزة) غير مقبول على الإطلاق”. ودعا الزعيمان إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
بدوره، دان رئيس الوزراء البلجيكي الدمار في غزة ووصفه بأنه “غير مقبول”.
إلى جانب ذلك، استدعى وزير الخارجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين الجمعة سفيري إسبانيا وبلجيكا في سياق احتجاج رسمي، واتهمهما بـ “دعم الإرهاب”.
وردّ سانشيز على هذه الاتهامات الأحد خلال اجتماع للحزب الاشتراكي في مدريد قائلاً إن “إدانة الهجمات المشينة التي تشنها جماعة إرهابية مثل حماس، وفي الوقت نفسه إدانة القتل العشوائي للفلسطينيين في غزة ليست مسألة سياسة أو أيديولوجية، إنها مسألة إنسانية”.
وأعلن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس عبر التلفزيون الإسباني العام الجمعة، أنه استدعى السفيرة “الإسرائيلية” في مدريد لتقديم توضيحات للاتهامات غير المقبولة والزائفة التي وجهتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لرئيس الوزراء الإسباني ونظيره البلجيكي.
ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته “إزاء بعض القادة الأوربيين الذين تعكس تصريحاتهم ازدواجية في المعايير”.