أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، أن “اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى لم يكن ليتحقق لولا صمود شعبنا الأبي”.
وشدد خلال مؤتمر في بيروت، على أن “الاحتلال لم ولن يفلح في تحرير أسراه بالقوة”.
وأشار حمدان إلى أن “إجبار الاحتلال على الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الأسرى ثمرة لبطولة القسام”.
وأفاد أنه “دخلت 340 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ أمس، وصل منها 65 شاحنة إلى شمال القطاع، وهذا العدد أقل من نصف ما وافقت عليه سلطات الاحتلال”.
وأعلن أن “طوفان الأقصى ألحق بالاحتلال هزيمة إستراتيجية وستستكمل كتائبنا العملية حتى التحرير”.
وقال حمدان: “هتاف الأسرى المحررين للمقاومة تعبير عن التفاف شعبنا حولها وحول مشروعها”.
وأضاف أن “التهديدات الفارغة الصادرة من الاحتلال لن تغير موقفنا”.
وأكد حمدان حرصه على تنفيذ وإنجاح “اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية، طالما التزمت إسرائيل بتنفيذه”.
وذكر أن “حماس” أبلغت الوسطاء بالانتهاكات “الإسرائيلية”.
وجدد حمدان رفضهم القاطع “لكل المواقف التي تدعو لمشاركة قوات أجنبية تحت أي مسمى”.
ودعا دول العالم إلى تكثيف كل أشكال الدعم والمساعدة، وإدخال المستشفيات الميدانية إلى غزة، والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الكوادر الطبية، وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية.