استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
واستقبل محمود عباس، كلا من رئيس الوزراء الإسباني، الذي تتبوأ بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء البلجيكي، الذي ستتسلم بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا من يناير 2024.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي، على آخر التطورات، خاصة في قطاع غزة. مؤكدا على “ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة “الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل”.
وجدد الرئيس “رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة، بما فيها القدس”، موضحا: “لا حل أمنيا أو عسكريا.. غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه”.
وأكد أن “الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية”.
كما قدم الشكر لإسبانيا وبلجيكا، على “مواقفهما السياسية الداعمة لحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية”.
هذا وقال ألكسندر دي كرو، في وقت سابق، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يدرس مسألة منع الإسرائيليين “المتطرفين” الذين يدعون إلى العنف ضد الفلسطينيين من زيارة أوروبا.
وفي أشد انتقاداته لإسرائيل، طالب بيدرو سانشيز، سابقا، بوقف “القتل الأعمى للفلسطينيين في قطاع غزة”.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 من صباح يوم غد الجمعة.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الفلسطينية