أفادت مصادر ميدانية لصحيفة “البناء” أن استهداف الصحافيين في قناة الميادين الشهيدة فرح عمر، والشهيد ربيع المعماري، والشهيد الشاب حسين عقيل، كان مباشراً ومتعمّداً ولم يكن على سبيل الخطأ، علماً أن فريق عمل الميادين كان موجوداً في المكان نفسه منذ بداية الحرب على الحدود وليس أمس فقط، ما يعكس حجم التأثير للإعلام وبخاصة إعلام المقاومة بفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ونقل عمليات المقاومة والأضرار الكبيرة التي تلحقها بمواقع الاحتلال وضباطه وجنوده وآلياته وتحصيناته.
وهذا ما يسبّب الإحراج لحكومة الاحتلال الإسرائيلية أمام المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة والرأي العام عموماً، حيث أن الاستهداف أمس جاء عقب أيام من حظر كيان الإحتلال لقناة “الميادين”.