أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، أن “جيش الإحتلال لا يزال ينتشر في عدد من مباني مجمع الشفاء الطبي، وهو متواجد بمبنى غسيل الكلى من دون أن يكلف نفسه بإحضار وقود لإعانة المرضى”.
وقال أبو سليمة: “لا نستطيع الوصول للصيدلية من أجل إسعاف المرضى، فالاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك، والمياه والكهرباء والأوكسجين مقطوعين عن كل أقسام المستشفى”، لافتاً الى أن “أقسام المستشفى مغلقة على المحتجزين فيها ولا يمكن الخروج منها أو الدخول إليها”.
وأشار الى أنه “لم نستطع التواصل مع الأطباء للاستفسار عن وضع النزلاء، خصوصاً الأطفال الخدج، وجروح النزلاء بدأت تتعفن بشكل كبير بعد توقف كل الخدمات بالمستشفى”، كاشفاً أن “رائحة الموت تفوح في كل مكان بدءاً بقسم الطوارئ وصولاً إلى آخر مبنى بالمستشفى”.
وأضاف: “لم يتصل بنا أحد من جيش الإحتلال منذ اقتحامه المستشفى حتى الآن، ولا مانع لدينا من أية مساعدة للنزلاء لكن لم يتصل بنا أحد منذ اقتحام المستشفى”، معلناً أنه “أصبحنا عاجزين عن تقديم الخدمات الصحية للمرضى في ظل انعدام المقومات”.