أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن الطائرات الإسرائيلية تشن سلسلة غارات عنيفة و”حزام ناري” وتطلق قنابل الفسفور الأبيض في محيط مستشفى الأهلى العربي “المعمداني”.
وأفاد شهود عيان، بانقطاع الكهرباء في أجزاء من المستشفى المعمداني بسبب تضرر خلايا الطاقة بسبب القصف الشديد الذي تعرض له محيط المستشفى.
ويذكر أن المستشفى المعمداني هو المرفق الصحي الوحيد العامل بشكل جزئي في مناطق محافظة غزة، بعد المجزرة التي تم ارتكابها بداخله.
وفي مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الماضي، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت مستشفى “المعمداني” الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: “القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف”.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT