أعلن الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة أن “ردود الفعل، وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى، قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة، والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نقلت عن مسؤول “إسرائيلي” رفيع، بأن “إسرائيل” وحركة “حماس” على وشك الاتفاق على صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام لتحقيقها.
وأشارت حركة “حماس”، إلى استعدادها للإفراج عن 70 من النساء والأطفال “الإسرائيليين” مقابل الإفراج عن الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون “الإسرائيلية”.
ويرى المسؤول “الإسرائيلي” هناك نحو 90 رجلاً من المدنيين ومجموعة صغيرة من العسكريين بين المحتجزين. وقال: “نريد أكبر عدد ممكن وبأسرع ما يمكن، ولكيلا يبقى هناك أحد”.
وأشار إلى أن معظم الأسرى تحتجزهم “حماس”، وهناكI⁸ كذلك نحو 35 أسيراً لدى “الجهاد الإسلامي” وحوالي 12 آخرين لدى جماعات صغيرة مختلفة، لكن “حماس” قادرة على التفاوض بشأن جميعهم تقريباً.
وتجري “إسرائيل” مفاوضات مع “حماس” بشكل غير مباشر، بوساطة السلطات القطرية والمصرية.
والتقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، يوم الخميس الماضي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” دافيد برنياع، لمناقشة إطار الصفقة التي باتت الآن في مرحلتها النهائية على ما يبدو.