اعتبرت صحيفة “معاريف” العبرية أن الغرض من التهدئة التي تريدها حركة “حماس” هو “جلب وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، وإظهار أبعاد القتل والدمار”.
ورأت “معاريف” أن “هذا من شأنه أن يوقظ الضمير الغربي، وخاصة الرأي العام الأميركي، وستكون إسرائيل تحت ضغط كبير للتوقف، وهي تدرك ذلك، ولذلك ترفض وقف إطلاق النار”.
وقالت الصحيفة إن “حركة حماس تطالب بتهدئة لعدة أيام، بحجة وجود كارثة إنسانية في قطاع غزة، وبالفعل تعرض السكان للقصف العنيف، لكن ليس لهذا السبب كانت المطالبة”.
ورأت أن جيش الاحتلال “يرفض بعناد” وقف إطلاق النار خوفاً من “الفخ الذي يخطط له يحيى السنوار لإسرائيل”.
وأشارت إلى أن “التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل هم المختطفون، وبدون تقديم أي شيء، لن يتم إطلاق سراحهم، ولهذا السبب، فإن من الأهمية بمكان أن يستمر الجيش الإسرائيلي في العمل على الأرض”.
وأكد الصحافي جاكي هوغي في مقاله في الصحيفة أنه “كلما زادت خسارة حماس لقواتها المسلحة وقادتها، أصبح حشد التعاطف الإنساني أكثر صعوبة، وكان العائد على إطلاق سراح المزيد من الرهائن أعظم، ومن أجل الحصول على شيء ما، فإن الدعم الأميركي لاستمرار العملية أمر بالغ الأهمية”.