كتب موقع “Intercept” أن واشنطن تتعمد إخفاء معلومات تفصيلية حول أنواع وكميات الأسلحة التي تنقلها إلى العدو الإسرائيلي، لمنع ربط استخدامها بسقوط الآلاف من الضحايا المدنيين بقطاع غزة.
ونقل الموقع عن الباحث في معهد “كوينسي” للإدارة المسؤولة، ويليام خارتونغ، قوله: “إن النقص المتعمد للشفافية فيما يخص الأسلحة التي تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل يومياً، مرتبط بسياسة الإدارة الحالية الهادفة إلى التقليل من مدى استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة لارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين في غزة”.
وأكد جنرال متقاعد من مشاة البحرية الأميركية، اشترط عدم الكشف عن هويته، أن الإدارة الأميركية لا تريد نشر معلومات حول الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملياته القتالية في المدن، لأن استخدامها يؤدي على الأرجح إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.
وخلص الموقع للقول إن حجة الإدارة الأميركية بأن الكشف عن معلومات حول الأسلحة التي يتم نقلها، “يمكن أن يضر بالأمن العسكري الإسرائيلي، هي مجرد غطاء في محاولة لتقليل البيانات حول أنواع الأسلحة التي يتم نقلها وكيفية استخدامها”.