اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مجدداً، الناشطة الفلسطينية المعروفة عهد التميمي، 22 عاماً، من منزلها في بلدة النبي صالح شمال رام الله.
وقال موقع “واينت” العبري، إن التميمي اعتقلت بسبب منشور كتبته على “إنستغرام”.
عهد هي حاليا طالبة في جامعة “بيرزيت”، وكانت قضت 8 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعدما أدينت سابقا بمهاجمة ضابط صهيوني.
بدأت قصة “عهد” خلال مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله، في آب/أغسطس عام 2012، حيث برزت إعلاميا أثناء تحديها لجنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة “ناريمان التميمي”، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية، وكانت عهد لم تتجاوز الأحد عشر عاما وقتها، إذ تمكنت ووالدتها من تخليص شقيقها محمد من يد قوات الاحتلال التي حاولت اعتقاله.
مرة أخرى عادت عهد التميمي في 19 كانون الأول/ديسمبر عام 2017، لتتصدر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها للجنود، وقد أظهر مقطع فيديو، تم تداوله على نطاقٍ واسع صفعها لجنديين مسلحين، ما أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها، بعد أن أقدمت أكثر من عشرين دورية إسرائيلية على اقتحام منزلها في ساعةٍ متأخرة من ليلة الثامن عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر من ذات العام، فيما اعتقلت والدتها ناريمان التميمي من أمام معسكر بنيامين شمال رام الله، حين كانت في طريقها لمعرفة وضع ابنتها التي اعتقلت في ذلك اليوم.