حذّر تقرير في مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية من خطورة ترسانة “حزب الله” على العدو الإسرائيلي، وصعوبة تحقيق النصر وتكاليفه البشرية الباهظة.
ورأى التقرير أن “حزب الله” تمكّن، على مر السنين، من جمع ترسانة أسلحة مثيرة للقلق على مر السنين. وفي عام 2010 قال وزير الدفاع الأميركي: “يمتلك حزب الله صواريخ وقذائف أكثر بكثير من معظم حكومات العالم. وبالنظر إلى عمق ترسانة الحزب، فإن حرباً واسعة النطاق على الحدود اللبنانية ستكون قاتلة”.
ومن بين الأسلحة التي يمتلكها “حزب الله” هناك صواريخ وقذائف موجهة يمكنها قطع مسافات تزيد على 300 كلم، كما يمكنها حمل ذخائر تزن 500 كلغ. كما يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التابعة لـ”حزب الله” والطائرات من دون طيار وصواريخ الكروز المضادة للسفن، أن تتيح للحزب فرض حصار ساحلي على كيان الاحتلال الإسرائيلي على طول الخط.
ويشير التقرير إلى التوصيف الذي ذكرته صحيفة “بوليتيكو”: “ستكون صواريخ حماس بمثابة أمطار صيفية خفيفة مقارنة بالطوفان الذي يمكن أن يسقطه حزب الله على البلدات والمدن في جميع أنحاء إسرائيل”.
ورأى التقرير أن المحللين يتوقعون أنه إذا كانت الجبهات الأخرى المرتبطة بـ”حزب الله” جاهزة للانضمام للمجهود الحربي، إضافة لترسانة “حزب الله” المذكورة، فإن تحقيق النصر بالنسبة للعدو الإسرائيلي سيكون مكلفاً جداً إذا تم تحقيقه.