عبر اليوم من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، 76 جريحا فلسطينيا و335 من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، بحسب مسؤول مصري بالمعبر.
وأوضح المسؤول: “بلغ عدد الجرحى (الفلسطينيين) الذين عبروا حتى الساعة الرابعة والنصف (بالتوقيت المحلي) 76 جريحا ومرافق بسيارات الإسعاف، كما عبرت 6 حافلات تحمل 335 مسافرا من حملة الجوازات الأجنبية”.
وأضاف: “سيتم فتح معبر رفح غدا (الخميس) لاستكمال دخول الأجانب”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني عبر حسابه على موقع إكس: “تحدثت مع أول أربعة إيطاليين غادروا قطاع غزة”، مشيرا إلى الرعايا الأجانب الذين عبروا معبر رفح.
وتابع: “إنهم متعبون ولكنهم في حالة جيدة .. نواصل العمل لإخراج الآخرين”.
وبحسب بيانات البلدان المختلفة، يعيش مواطنو 44 دولة أجنبية في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إضافة إلى العاملين بـ28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية.
وبدأ الأجانب وحاملو الجنسيات المزدوجة العبور، بعدما وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين.
وأكدت وزارة الصحة المصرية في بيان أنه “تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، حيث تم تحويل 11 مصابا إلى مستشفى العريش العام، و 5 مصابين إلى مستشفى بئر العبد”، بمحافظة شمال سيناء.
وتم “توقيع الكشف الطبي على 117 من رعايا الدول الأجنبية منهم 35 طفلا تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال والحصبة والالتهاب السحائي”.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أشرف القدرة، أنه “تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية تضم أربعة آلاف جريح، يحتاجون إلى رعاية لا تتوفر في قطاع غزة”.
وأضاف: “نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية، يجب أن ننقذ حياتهم”.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن خروج “مجموعة أولى تضم خمسة مواطنين فرنسيين” ضمن أكثر من 400 شخص من مزدوجي الجنسية تم إجلاؤهم الأربعاء من قطاع غزة نحو مصر.