أعلن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند عن تزايد التهديدات ضد اليهود الأمريكيين والمسلمين والمواطنين من أصول عربية، مبينا أن ذلك لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عم غارلاند قوله إنه “لا ينبغي لأي فرد أو مجتمع في الولاية أن يعيش في ظل الخوف من العنف الذي تغذيه مشاعر الكراهية”.
وبحسب قوله، كانت هناك “زيادة كبيرة” في “حجم وتواتر” مثل هذه التهديدات خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف المدعي العام لـ”سي إن إن”: “وزارة العدل لا تتسامح مع العنف أو التهديد غير القانوني بالعنف حين تغذيه معاداة السامية أو معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا)”.
وأردف: “أريد أن أكرر المبدأ الأساسي لوزارة العدل: لا ينبغي لأي شخص أو مجتمع في بلادنا أن يعيش في ظل الخوف من العنف الذي تغذيه الكراهية”.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذّر في وقت سابق سكان الولايات المتحدة من التهديدات المتزايدة ضد اليهود والعرب، فضلا عن الجرائم المحتملة وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن تعهدت أمس الثلاثاء بشن “حرب لا هوادة فيها” ضد ما أسمته “تصاعد مشاعر معاداة السامية”، بعد العثور على رسومات جدارية في العاصمة باريس.
من جهته، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن السلطات الفرنسية سجلت 857 عملا معاديا للسامية، منذ السابع من أكتوبر.
إلى ذلك اتهمت إسرائيل “منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان” ومقرها لندن بـ”معاداة السامية والتحيز ضد الدولة اليهودية”.
أما في ألمانيا فقد كشف استطلاع للرأي لصالح صحيفة “بيلد” الألمانية أن نسبة أكثر من 61% من الألمان مع وقف استقبال مهاجرين من الدول الإسلامية، وأن ذات النسبة تقريبا عبرت عن خشيتها من التظاهر ضد إسرائيل.
المصدر: وكالات