أشارت “الأنباء” الالكترونيّة الى انه مع اشتداد وتيرة الحرب في غزة، تسجّل الإعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان المزيد من التدهور الخطير في القطاعات الغربي والأوسط والشرقي، وانتقالها إلى عمق أكبر طاول جبل صافي في قضاء جزين خارج ما يعرف بقواعد الاشتباك.
ولفتت الصحيفة الى ان السخونة على الحدود الجنوبية قابلها تكثيف في اللقاءات والاتصالات التي يجريها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع القيادات السياسية وسفراء الدول الأجنبية للعمل من اجل عدم انزلاق الأمور في الجنوب نحو الأسوأ.
ورأت انه وسط كل هذا المشهد القاتم لا بد من الضغط باتجاه تعزيز وحدة الموقف الوطني بالدرجة الأولى، ووضع الخطط الاستباقية، فذلك يبقى الخيار الأفضل في مواجهة التحديات.