فشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار أميركي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” وأفشلتا مشروع القرار الاميركي في مجلس الأمن.
وتحتاج أي مسودة تسعة أصوات، من أصل 15، لتبنيها في مجلس الأمن شريطة ألا تستخدم أي من الدول الأعضاء دائمة العضوية الفيتو.
وطرحت الولايات المتحدة على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول التصعيد بين “إسرائيل” وفلسطين يدين حركة “حماس” ويعترف بحق “إسرائيل” في الدفاع عن النفس، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وجاء في مشروع القرار الاميركي أن مجلس الأمن “يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي ارتكبته حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، والذي وقع في إسرائيل منذ 7 أكتوبر”.
ويؤكد مشروع القرار من أيضا حق “إسرائيل” الثابت في الدفاع عن النفس فرديا وجماعيا، ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن “المحتجزين لدى حماس”، واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين.
ووزعت روسيا في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.