أفادت أوساط سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن سلسلة تحركات سياسية بدأت تشق طريقها في سياق التحذير من تجنيب لبنان الدخول في الحرب، ورأت أن النصائح الغربية التي اسديت إلى المسؤولين اللبنانيين تركزت على هذا المضمون.
وأوضحت أن هناك صعوبة في التكهن بمسار التطورات حتى أن أية اتصالات مع “حزب الله” لم تسجل،
وقالت أن الضغوط انطلقت ولاسيما من قبل المعارضة التي رفعت الصوت في مجلس التواب ضمن سياق منع جر لبنان إلى الحرب مع “إسرائيل” وانعكاسات ذلك على الوضع في البلد ، وهذه الضغوط مرشحة للتفاعل.
وأضافت ان الأنظار تتجه إلى الجلسة الحكومية التي يدعو اليها الرئيس نجيب ميقاتي مع العلم انه باشر اتصالات بشان الوضع، معتبرة أن الجلسة الأخيرة اظهرت انقسامات وتباينات وهناك هواجس من تكرارها.
وفي الوقت، الذي جددّ فيه مجلس النواب “مطبخه التشريعي” في جلسة لم يشعر بها أحد، وتجتمع حكومة تصريف الأعمال غداً للبحث في جدول أعمال لم يعد يقتصر على الضروريات، في وقت كان يسال فيه رئيس مجلس النواب رؤساء ومقرري اللجان بعد إعادة انتخابهم السؤال المشروع: ألم يحن الوقت لتلقف فرصة انتخاب رئيس للجمهورية.