شدد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية، على أنّ “مجزرة مستشفى المعمداني تؤكد على وحشية العدو وجم الهزيمة المدوية”، موضحًا أنّ “مجزرة مستشفى المعمداني تضاف لسلسلة مجازر ارتكبها الصهاينة منذ احتلال فلسطين”، مؤكداً أنّ “هذه المجزرة ستشكل نقطة تحول وطوفانًا يضاف إلى طوفان الأقصى”.
وأكّد أنّ “العدو لا يحترم قيما ولا قوانين ولا أعرافا ولا شرائع”، مشددًا على أنّ “من ارتكبوا مجزرة المعمداني ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وبحر البقر وقتلوا أسرى الجيش المصري”، مؤكداً أنّ “الأميركيين الذين أعطوا الغطاء غير المحدود يتحملون مسؤولية مجزرة المعمداني”.
وذكر أنّ “العدو واهم إن ظن أن هذه المجازر ستغطي على هزيمته المدوية أو تدفع شعبنا للاستسلام”، معلنًا أنّ “المقاومة مستمرة ولن تتوقف إلا برحيل المحتل عن أرضنا ومقدساتنا”.
ودعا “أهلنا في الضفة والقدس والداخل إلى الخروج في كل المدن والقرى والمخيمات في وجه المحتل”، مطالباً “شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج تنديدا بهذه المجزرة الوحشية”، مشيرًا إلى “أننا أمام كتابة التاريخ”، داعيًا “أحرار العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإدانة صريحة للمجزرة”.