يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الى “إسرائيل”، للمرة الثانية منذ بدء الحرب بين “اسرائيل” وحماس، وبعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد الحركة.
وبعد أربعة أيام من زيارة تضامن الى تل أبيب، يعود بلينكن للقاء المسؤولين “الاسرائيليين”.
وقال الوزير الأميركي للصحافيين في القاهرة الأحد “أريد فرصة لأشاركهم كل ما سمعته، وتعلمته، على مدى الأيام الماضية خلال زيارة الشركاء الآخرين، والتحدث مع حلفائنا وأصدقائنا الاسرائيليين بشأن سبل المضي قدما”.
وتأتي عودة بلينكن في ظل تقارير عن أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يدرس دعوة تلقاها لزيارة “إسرائيل” لإظهار المزيد من التضامن، بعدما أكد مرارا خلال الأيام الماضية المساندة الأميركية الراسخة للدولة العبرية وتزويدها بدعم عسكري إضافي.
وأشار مسؤولون أميركيون الى أن بلينكن سمع خلال جولته التي شملت الأردن والسعودية والبحرين ومصر والإمارات وقطر، كلاما منتقدا لحماس من الزعماء العرب، لكن أيضا مخاوف بشأن المعاناة الإنسانية للمدنيين في غزة.
وقال الوزير الأميركي في القاهرة “لقد أوضحت أن الأمور لا يمكن ولا يجب أن تكون، كما المعتاد مع حماس مستقبلا”.
وتابع “في الوقت عينه، نحن مصمّمون على القيام بكل ما يمكننا القيام به من أجل التعامل مع احتجاجات الناس في غزة… لا يجب أن يعاني المدنيون جراء فظائع حماس”.