مجدداً.. اعتمدت قوات “اليونيفيل” في لبنان تجهيل الفاعل، ورمي الجريمة على “خلال معارك”، علماً أن مقرها في الناقورة داخل الأراضي اللبنانية. تماماً كما فعلت في بيانها باستهداف الصحافيين قبل يومين.
فقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان “يونيفيل”، أن صاروخاً أصاب مقر البعثة في مدينة الناقورة بجنوب لبنان خلال معارك بين “حزب الله” و”إسرائيل”، ولم يصب أحد بأذى.
وقالت البعثة في بيان: “وقع قتال عنيف في عدة مناطق على طول الخط الأزرق بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل. وسقطت قذائف على جانبي الخط الأزرق، وأصيب مقرنا في الناقورة بصاروخ، ونحن نحقق في مصدره. ولم تكن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في الملجأ في تلك اللحظة، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى”.
وأشارت قوات حفظ السلام، إلى أنه “على الرغم من جهودها النشطة ومفاوضاتها مع طرفي الصراع، فإن التصعيد العسكري مستمر”.
وقال البيان: “ندعو جميع الأطراف المعنية إلى وقف إطلاق النار والسماح لنا، كقوات حفظ سلام بالمساعدة في إيجاد الحلول. ونذكر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاك للقانون الدولي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب”.