أعلن ياسر خطاب، أحد الموظفين بإدارة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، أنه نظرًا لأن ثلاجات المستشفى لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة من الأموات والجثث، اضطرت إدارة المستشفى للاستعانة بثلاجات المواد الغذائية والآيس كريم، عن طريق استعارتها من المصانع لاستيعاب كل هذه الأعداد
وأضاف أنه بعد اكتظاظ الثلاجات الصحية بمشافي غزة، تحولت ثلاجات المواد الغذائية وحفظ المثلجات إلى ثلاجات لحفظ الأشلاء والجثث، التي لم يعد لها متسع في أماكنها المخصصة.
وقال خطاب، إن هناك جثثا وأشلاء مضى عليها 3 أيام وهي مجهولة، لافتًا إلى انبعاث الروائح الكريهة من هذه الجثث المقطعة.
ولفت إلى أن الأسلحة التي تستخدم في هذه الحرب هي أسلحة نوعية لم يشهد قطاع غزة مثلها من قبل، فالجثث تأتي متفحمة ورائحتها كريهة جدا، فيها غازات سامة لا يستطيع أحد تحملها، على حد قوله.
كما أوضح خطاب أن الشاحنات التي استعانوا بها تستوعب كل واحدة منها نحو 20 جثة، إذا تم تكديسهم فوق بعضهم البعض.