اعتذرت الصحفية في شبكة “سي أن أن” الأميركية، سارة سيندر، بعد نشرها معلومات كاذبة، حرضت فيها على مقاتلي المقاومة الفلسطينية، زعمت فيها “العثور على رضع وأطفال صغار إسرائيليين تم قطع رؤوسهم”، وهو الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع أجنبية.
وأوضحت الصحفية الأميركية أن “مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من ذكر رواية قطع الرؤوس المنسوبة لحركة حماس أثناء بثنا المباشر، واليوم تقول الحكومة الإسرائيلية إنها لا تستطيع التأكد من أن الرضّع تم قطع رؤوسهم”.
وتابعت الصحفية، عبر تغريدة لها، في حسابها الشخصي على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “كنت بحاجة إلى أن أكون أكثر حذرا في استخدام كلماتي وأنا آسفة… لقد تم تضليلنا”.
من جهتها، نشرت المقاومة الفلسطينية، مقطع فيديو، الجمعة، يوثق الطريقة الإنسانية التي يتعاملون بها مع أطفال الاحتلال؛ فيما انتشر قبل يومين، مقطع آخر يوثق إطلاق حماس، سراح امرأة رفقة طفلها، في إشارة إلى أنهم لا يضرون الأشخاص المدنيين.
Yesterday the Israeli Prime Minister's office said that it had confirmed Hamas beheaded babies & children while we were live on the air. The Israeli government now says today it CANNOT confirm babies were beheaded. I needed to be more careful with my words and I am sorry. https://t.co/Yrc68znS1S
— Sara Sidner (@sarasidnerCNN) October 12, 2023