استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، ووصفت الأمر بأنه “تحيز وخطوة تهدف إلى تسييس الجائزة”.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني، أن “الإجراء الذي اتخذته لجنة نوبل للسلام هو تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المعادية لإيران، التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية”.
وتابع في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: “منحت لجنة نوبل للسلام جائزة لشخص أدين بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، ونحن نستنكر ذلك باعتباره تحيزا وخطوة ذات دوافع سياسية”.
بدوره، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إيران، إلى “الإفراج الفوري عن الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي”، مشيدا بـ”شجاعتها التي لا تتزعزع” بعدما مُنحت جائزة نوبل للسلام.
وقال بايدن في بيان: “هذه الجائزة اعتراف بأن العالم لا يزال يسمع صوت نرجس محمدي الصارخ الداعي إلى الحرية والمساواة، وأحض حكومة إيران على الإفراج الفوري عنها وعن زملائها المدافعين عن المساواة الجندرية”.