أمر القائم بأعمال رئيس مجلس النواب الأمريكي المؤقت، باتريك ماكهنري، رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي بإخلاء مكتبها في مبنى الكابيتول بحلول يوم الأربعاء.
ووفقا لصحيفة “بوليتيكو”، تم إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى مكتب بيلوسي، كتبها أحد كبار المساعدين في لجنة الإدارة بمجلس النواب: “يرجى إخلاء المكان غدا، سيتم إعادة فتح الغرفة”، مؤكدا أنه سيتم إعادة تخصيص الغرفة بأوامر القائم بأعمال رئيس المجلس.
وأصبح ماكهنري، وهو حليف مقرب من مكارثي، الشخص الأول الذي يصبح قائم بأعمال رئيس مجلس النواب الأمريكي بالإنابة بعد عزل الرئيس السابق كيفن مكارثي في تصويت جرى مساء الثلاثاء.
وانتقدت بيلوسي عملية الإخلاء في بيان ووصفتها بأنها “خروج حاد عن التقاليد”، مضيفة أنها منحت رئيس مجلس النواب السابق دينيس هاسترت “مجموعة أكبر بكثير من المكاتب للمدة التي رغب فيها” خلال فترة ولايتها.
وكانت بيلوسي قد غابت عن التصويت لإقناع مكارثي بالبقاء في سان فرانسيسكو لحضور مراسم تأبين السيناتور الراحلة ديان فينشتاين، وهي صديقة قديمة لرئيسة البرلمان السابقة.
وقالت: “للأسف، لأنني في كاليفورنيا للحداد على فقدان صديقتي العزيزة ديان فينشتاين وتأبينها، فأنا غير قادرة على استعادة متعلقاتي في هذا الوقت”.
ومن الجدير بالذكر، أن فقط عدد قليل مختار من المشرعين في مجلس النواب يحصلون على مكاتب مخفية في مبنى الكابيتول، مقارنة بحضورهم المعتاد في مجلس الشيوخ.
هذا وصوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء، على عزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
وصوت 216 عضو في مجلس النواب لصالح عزل مكارثي، فيما صوت 210 أعضااء ضد المقترح.
وفور انتهاء التصويت وصدور النتائج، أعلن مجلس النواب شغور منصب رئيس المجلس، كما تم إعلان الجمهوري باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا لمجلس النواب الأمريكي.
المصدر: RT