صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي، بأنه لن يترشح لمنصب رئيس المجلس مجددا، مشددا أنه لم يعمل لمصلحته وأن عمله مع الديمقراطيين في أزمة الدين الحكومي كان لصالح الأمة.
وقال مكارثي عقب تصويت أطاح به من رئاسة مجلس النواب يوم الثلاثاء: “لن أسعى للترشح مرة أخرى لمنصب رئيس مجلس النواب، ربما خسرت التصويت اليوم، لكنني ناضلت من أجل ما أؤمن به، وأؤمن بأمريكا، لقد تشرفت بأن خدمتها”، مضيفا: “فعل الشيء الصحيح ليس بالأمر السهل”.
وتعليقا على قراره بطرح مشروع “القرار المستمر” في قاعة مجلس النواب لتمويل الحكومة، قال: “لقد خاطرت يوم السبت من أجل الجمهور الأمريكي”.
وردا على سؤال عما إذا كان سيبقى في الكونغرس، أجاب: “سأنظر في هذا الأمر”، مضيفا “هناك مشكلة مؤسسية حقيقية إذا تمكن أربعة أشخاص فقط من طردك من منصبك، أنصح الرئيس القادم للمجلس بتغيير القواعد”.
وتابع رئيس مجلس النواب المعزول: “لا أعرف من هو المرشح للمنصب، يجب وضع مصلحة البلاد قبل كل شيء، المشكلة ليست في المنصب”.
وقال مكارثي عن خصومه: “لست متأكدا من أن هؤلاء الأفراد يريدون أن يكونوا منتجين، جميعكم تعرفون مات غايتس، وتعلمون أن هذا الأمر كان شخصيا، كيف كان لنا أن نحكم مع انحياز 8 نواب جمهوريين للطرف الآخر، هناك انقسام حقيقي ومشكلة كبيرة في مجلس النواب”.
وأشار إلى أنه كان على علم أن النواب الجمهوريين الثمانية الذين صوتوا ضده سيحركون للتصويت على عزله، وقال: “كنت أعلم أنهم سيحركون التصويت عليّ، ونانسي بيلوسي أخبرته (مات غايتس) خلال حملته لإقالتي من المنصب أنها ستدعمه إذا تم طرح اقتراح بالإقالة، إنهم ليسوا محافظين”.
ومن جانبه، صرح النائب الجمهوري مايك لولر أثناء خروجه من اجتماع الحزب الجمهوري: “لدينا ثمانية متسكعين أنانيين يقوضون المؤسسة والحزب، وأعتقد أن هذا خطأ. أعتقد أن كيفن (مكارثي) بالتأكيد لم يكن يستحق ذلك”.
المصدر: RT