على اثر صدور نتائج انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى ادلى عميد “اتحاد جمعيات العائلات البيروتية” نائب بيروت السابق محمد الأمين عيتاني بالتصريح التالي:
“سقط الحوار… ولم نرد اسقاطه.
كنت افضل ان لا اعلق على هذا الموضوع لكن الحاج عفيف الكشلي والد الاستاذ حسن كشلي يعتبر من اشرف رجال بيروت واشدهم حماسة لقضاياها لا يمكن ان يمر من امامي موضوعًا يتناوله دون ان ابدي رأيا او اشرح امرا كان مخفيا.
فمن المفيد،
ان نؤكد ان الاستاذ حسن يتمتع بكامل الصفات التي تؤهله ان يكون عضوا منتجا في المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى، لكننا نعتقد ان ما قد قلل من فرص نجاحه التزامه بتمثيل فريق يتعارض هواهم حتى مع هواه.
فالمحبة لا تشترى ولا تباع بل هي هبة من رب العباد يهبها لمن يشاء.
ولعلي لا اكون مجانبا للحقيقة اذا قلت ان الله سبحانه وتعالى قد وهبها لزعيم واحد لن تغيبه الايام .
زعيم دخل قلوب الناس دون دعوة او استئذان ودون حوار يقطع الانفاس.
فما شكل لهذا الغرض حزباً، حولته الايام الى طائرة من ورق، جاثمة على بقايا قصاصات انتخابية، التهمت من الاموال ارقاما عجائبية، ولم تأت بنتيجة مخملية”.
اضاف عيتاني :”استاذ حسن،
نحن نراهن ان نجمك لا يزال ساطعا بل مشرقا فالحاج عفيف قد علمك وادبك، واحسن رعايتك، وعلمك كيف ان الله تعالى في القرآن الكريم قد علم عباده الصالحين كيفية التعامل مع الاحداث اذا ما طرأ على علاقتهم خلافآ مهما بلغ مداه بقوله تعالى:” ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” صدق الله العظيم.
وعلمك ودربك في دروس البروتوكول كيف تعامل الخصم اذا سقط الحوار، وعلمك ايضا ان بوابة بيروت مفتوحة لمن حقا احبها، لا لمن يحلم بفرض محبته باشواك الفقر على من احوجتهم الحاجة في هذا الزمن الردئ.”