قالت مصادر فلسطينية لصحيفة “الأخبار”، إن “كل الأطراف داخل مخيم عين الحلوة تلتزم باتفاق وقف اطلاق النار بشكل متفاوت، مع انتشار القوة المشتركة في المناطق والأحياء المتّفق عليها، وتسلّمها المدارس التي انسحب منها المسلحون”.
لكن لفتت المصادر إلى أن “المسلحين لا يزالون يتحصّنون في محيط المدارس، وقرب بواباتها ولم يغادروا المنطقة بشكل تام”، كاشفةً عن “غموض يكتنف تنفيذ بند تسليم قتلة العرموشي الذي لم يُنفّذ حتى الآن”.
وذكّرت بأن المسؤول العسكري لـ”الشباب المسلم” هيثم الشعبي، اعتبر أن “المطلوبين مشتبه بهم وليسوا متورّطين، وعليه، سيقوم هو بمحاسبتهم إذا ثبت تورّطهم بعد إجرائه التحقيقات اللازمة معهم”.
واعتبرت المصادر هذا الأمر “إشارة إلى عدم وجود قرار لدى المسلحين، بتنفيذ هذا البند الأساسي والمهم من الاتفاق”، والذي يُعدّ “نقطة خلافية جوهرية قد تعيد الأمور إلى المربّع الأول، إذا لم يتم إيجاد حلّ سريع لها، ما يؤشر إلى أن الهدوء الذي يشهده المخيم لا يزال هشاً”.