إعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، أن المقاربة الواجب إعتمادها حيال “إسرائيل” هي المقاومة عوضًا عن التطبيع والإستسلام، في إشارة ضمنية إلى إتفاقات بين دول في العالمين العربي والإسلامي والدولة العبرية.
وأعلن رئيسي خلال إفتتاح المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية الذي تستضيفه طهران سنويًا، أن “تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني هو عمل رجعي لكل حكومة في العالم الإسلامي”.
وأضاف أن “إعتماد خيار المقاومة في مواجهة العدو أثبت نجاحه بإمتياز وحذفه لخيار الإستسلام والتسوية وإجبار العدو على التراجع والإنهزام”.
وأشار إلى أن “الرؤية المشتركة اليوم هي الصمود والمقاومة أمام الأعداء وليس التطبيع والإستسلام”.