أفادت معلومات قناة “الجديد”، أن الموفد القطري ابو فهد جاسم آل ثاني، التقى رئيس “تيار الوطني الحر” جبران باسيل، وسيلتقي غداً الثلاثاء رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع ضمن جولة ثانية على الثنائي المسيحي.
كما التقى للمرة الثانية المعاون السياسي للرئيس نبيه بري، النائب علي حسن خليل، والمعاون السياسي للسيد حسن نصرالله حسين الخليل، لوضعهما في أجواء جولته وآخر الاتصالات التي أجراها.
وأيضاً التقى الموفد القطري رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية بعد أزمة تسريب العرض القطري عليه، والتقى قائد الجيش جوزيف عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأمام رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط، طرح آل ثاني اسم اللواء إلياس البيسري قطرياً بشكل جدي، فردَ الاشتراكي بأنه سيكون الى جانب اي اسم توافقي، على اعتبار أن الوضع لا يحتمل أي مماطلة، وفقاً للمعلومات.
وكانت معلومات موقع “الجريدة”، قد كشفت منذ فترة أن دوراً محورياً ستلعبه قطر في دفع الأطراف اللبنانية باتجاه الاتفاق على اسم رئيس جمهورية، وقد مهّد أمير قطر لهذا الدور بالتحذير الذي أعلنه من الأمم المتحدة من أسماه “الخطر الذي يحدق بمؤسسات الدولة اللبنانية”.
وأشارت المعلومات، إلى “زيارة مرتقبة لمبعوث قطري، على مستوى سياسي عالٍ، إلى لبنان، لطرح المبادرة القطرية في ملف رئاسة الجمهورية”.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “الجريدة” أن الإسم الجديد الذي يحمله الموفد القطري، كمرشح لرئاسة الجمهورية، هو المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري. وسيقوم الموفد القطري بجولة على القوى السياسية، لمحاولة تأمين التوافق على الإسم الجديد الذي يبدو أن قطر حصلت مسبقاً على توافق أميركي ـ سعودي على ترشيحه، خصوصاً أنه يمكن توصيف اللواء البيسري بأنه بلا أي “لون سياسي”، لا ينتمي إلى أحد، ولم يُحسب يوماً على أي طرف سياسي في لبنان، وربما ستلعب قطر على هذه النقطة تحديداً لإقناع الأفرقاء اللبنانيين به، مما يجعل اسمه مقبولاً، نوعاً ما، لدى الأطراف “المتنازعة” على إسم الرئيس العتيد.