أجواء من الضبابية تخيم على العملية الإنتخابية التي انطلقت صباح اليوم الأحد لانتخاب 8 أعضاء يشكلون حصة مدينة بيروت داخل المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى ، وسط تواصل بث سيل كبير من الإشاعات عن توزيع العديد من اللوائح “الملغومة” وانتشارها بكثافة بين “جمهور” الناخبين، مما قد ينذر بحصول مفاجآت في نتيجة الانتخابات، عبر الحديث عن امكانية إحداث اكثر من خرق لدى الائحة المسماة “توافقية” ، الأمر الذي يعيد بالذاكرة نتائج الانتخابات السابقة للمجلس الشرعي ، حينما استطاع احد المرشحين المنفردين خرق اللائحة الأساسية بمفرده بأصوات كبيرة، في حين نال مرشح آخر (حل بمرتبة أول الخاسرين) عدد من الأصوات المرتفعة والتي قاربت الى حد كبير عدد أصوات آخر الناجحين من أعضاء اللائحة نفسها.(م . ع .)