انضم سبعة آلاف عضو إضافيين في أكبر اتحاد نقابي لعمال قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة، إلى إضراب واسع النطاق ينظّم ضد الصانعين الثلاثة الأكبر في ديترويت.
وحض رئيس نقابة “اتّحاد عمال السيارات” شون فين، عمال مصنعي “فورد” و”جنرال موتورز” في شيكاغو وميشيغن، على الانضمام إلى إضراب هو الأول الذي ينظّم ضد شركات تصنيع السيارات الثلاث الأكبر في ديترويت وهي “فورد” و”جنرال موتورز” و”ستيلانتيس” من أجل زيادة الرواتب وتحسين التقديمات.
وأشار فين إلى أن “أدعو عمّال مصنع التجميع التابع لفورد في شيكاغو إلى التأهب والإضراب، وأدعو عمّال مصنع لانسينغ دلتا تاونشيب التابع لجنرال موتورز إلى التأهب والإضراب”.
وأضاف أن “أعضاؤنا الشجعان في هذين المصنعين هم موجة التعزيزات الجديدة في نضالنا من أجل عقود قياسية”.
ويطالب الاتحاد خصوصا برفع رواتب بنسبة 40 بالمئة على أربع سنوات، وهو ما يعادل ما استفاد منه قادة المجموعات خلال السنوات الأربع الماضية.
ولكن شركات السيارات تعرض حاليا زيادة نسبتها 20 بالمئة فقط.