شددت مصادر وزارية لصحيفة “الديار”، على انه لا بد من اتخاذ قرار حاسم وجازم حول موضوع النازحين السوريين، في ظل اجماع لبناني حول عودتهم الى بلادهم.
ودعت الى ضرورة اقفال الحدود ومنع دخول نازحين سوريين جدد، فضلاً عن ابلاغ المجتمع الدولي بقرار سيادي ان لبنان قرر اعادة النازحين السوريين الى اراضيهم. واذا اراد المجتمع الدولي مساعدة النازحين، فليساعدهم في بلدهم سوريا حيث لا يمكن للبنان ان يتحمل استمرار بقاء النازحين السوريين على ارضه، بعد ان بات وجودهم يشكل خطرا مصيريا على الكيان اللبناني ووحدته والواقع السياسي اللبناني.
واعتبرت اوساط سياسية ان الامم المتحدة متواطئة بشكل وقح في افراغ لبنان، من شعبه وفي تشجيع السوريين على النزوح الى لبنان. والامم المتحدة استسهلت تحقيق هدفها في موضوع النازحين السوريين لأن الحكومة لم تتعامل مع هذا الملف بطريقة جدية ولا حاسمة، ربما عن سابق تصور وتصميم تجنباً لعقوبات اميركية تفرض على ميقاتي .