منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنسية الروسية للعالم السياسي الفرنسي إيمانويل مارك أندريه ليروي، المعروف بمواقفه الداعمة لروسيا، وفق مرسوم رئاسي أصدره.
وفي عام 2021، افتتح في باريس مركز التحليل السياسي باسم “معهد 1717″، المتخصص في دراسة تاريخ العلاقات الروسية الفرنسية.
وقدم ليروي من خلال العديد من الفعاليات التي شارك فيها كخبير تقييمات عالية المستوى لأداء النظام الانتخابي الروسي، وغيره من الأنظمة الإدارية والسياسية الروسية، وعبر بشكل صريح عن آرائه تجاه علاقات الغرب مع موسكو.
وتصدى ليروي الذي ولد في فرنسا عام 1956، خلال مسيرته المهنية لرهاب روسيا “روسفوبيا”، داعيا لمكافحة التضليل الإعلامي حول الأزمة الأوكرانية، كما وصف التحول نحو روسيا بأنه “الفرصة الوحيدة للدول التي تفضل انتهاج مسار مختلف، بدلا من الانجرار وراء التيار الغربي”.
وبالرغم من المقاطعة الغربية، كان ليروي واحدا من المراقبين على الاستفتاءات التي أجريت حول ضم مناطق جديدة لروسيا العام الماضي.