توصلت سلطات إيران وقطر إلى اتفاق لبدء العمليات مع الأصول الإيرانية، التي حصلت طهران على حق الوصول إليها في إطار صفقة تبادل الأسرى مع واشنطن.
وقد توصل رئيسا البنكين المركزيين في إيران وقطر، إلى اتفاق في الدوحة حول بدء استخدام الأصول الإيرانية بمبلغ حوالي 5.9 مليار دولار.
وفي 18 أيلول، جرت عملية تبادل للأسرى بين إيران والولايات المتحدة، وأقلعت طائرة تقل خمسة مواطنين أميركيين مفرج عنهم من إيران إلى الدوحة.
وكان على متن نفس الطائرة كذلك اثنان من أفراد عائلاتهم، الذين كانوا ممنوعين من مغادرة إيران.
وأفرجت السلطات الأميركية عن خمسة مواطنين إيرانيين، وصل اثنان منهم إلى طهران.
وفي إطار صفقة تبادل الأسرى، تمكنت إيران من الوصول إلى بعض أصولها المجمدة في حسابات مصرفية كورية جنوبية بسبب العقوبات الأمريكية.
وأكد رئيس البنك المركزي الإيراني محمد فرزين، أنه تم إيداع أصول بقيمة 5.9 مليار دولار في حسابات مصرفية إيرانية في قطر.
وأضاف أن في آب الماضي، تم تحويل أموال من كوريا الجنوبية إلى سويسرا لتحويلها إلى اليورو.
ومن جانبه، أفاد مسؤول أميركي رفيع المستوى للصحفيين، أن إيران لن تتمكن من إنفاق الأموال المجمدة إلا لشراء المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية.
ووفقا له، ستصل هذه المنتجات إلى إيران عبر “قناة إنسانية في قطر”، وستقوم وزارة الخزانة الأميركية بمراقبة عملية الشراء والتوريد.
وبدورها، ذكرت وزارة خارجية إيران أن طهران ستستخدم هذه الأموال حسب تقديرها الخاص، وبناء على احتياجات وأولويات البلاد.