قدّر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقرير له، أن الاقتصاد الروسي سينمو بنسبة 1.5% هذا العام، في حين توقع سابقاً أنه سينكمش بنفس النسبة، بعد أن أظهرت روسيا مقاومة أكبر أمام العقوبات الغربية المفروضة.
وارتفعت إيرادات موسكو أكثر مما كان متوقعاً “بسبب ارتفاع أسعار النفط وقدرة روسيا على تعويض تبعات تحديد سقف أسعار (النفط الروسي) من خلال التصدير إلى أسواق جديدة”، وخصوصاً الهند والصين، وفق ما ذكر البنك الأوروبي.
وقال التقرير: “خلال توقعاتنا الأخيرة، قدرنا أن تكون العقوبات – ولا سيما تحديد سقف لأسعار النفط – أكثر تأثيراً للحد من النشاط الروسي”.