أكد سفير روسيا لدى أوتاوا أوليغ ستيبانوف، أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من خلال دعوته إلى البرلمان نازيا خدم في فرقة إس إس “غاليسيا” النازية أساء لتاريخ كندا والكنديين.
وقال: “هذا إساءة من نظام ترودو ضد تاريخ كندا والكنديين الذين ضحوا بحياتهم لتحرير العالم من النازية كجزء من التحالف المناهض لهتلر”.
ولم يتفاجأ الدبلوماسي بأن السفيرة الألمانية لدى كندا، سابرينا سبارواسر، أشادت بالنازي، “لكن لديه الكثير من الأسئلة” لسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأضاف: “كل هذا ليس مفاجئا لأولئك الذين يعرفون تاريخ ما بعد الحرب الباردة، عندما تم إنشاء ملاذ آمن خصيصا في كندا للنازيين الهاربين وأتباع بانديرا”.
وأشار إلى أن السفارة الروسية في أوتاوا سترسل مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الكندية ومكتب جاستن ترودو فيما يتعلق بالحادث.
وحظي ياروسلاف هونكا، الذي قدمه رئيس البرلمان على أنه من قدامى المحاربين في القتال ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية، بحفاوة بالغة يوم الجمعة خلال اجتماع احتفالي للبرلمان بمناسبة زيارة زيلينسكي.
ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية صورة مع التعليق “زيلينسكي و(رئيس الوزراء الكندي جوستين) ترودو يحييان ياروسلاف هونك، الذي كان حاضرا في البرلمان، والذي خدم في الفرقة الأولى للجيش الوطني الأوكراني خلال الحرب العالمية الثانية”.
واتضح لاحقا أن هونكا، كان عضوا في الفرقة التطوعية إس إس 14 “غاليسيا”، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
المصدر: تاس