كتب مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن اسماعيل دلي:
” يطل عام الثالث والتسعون على اعلان قيام المملكة العربية السعودية في الجزيرة العربية بقيادة مؤسسها جلالة الملك عبد العزيز ال سعود طيب الله ثراه وكان ذلك بتاريخ ١٣١٩ هجري الموافق ١٩٠٢/٩/٢٣ وان هذا التاريخ يوم تاريخي ومحطة مفصلية في تاريخ المملكة العربية السعودية وتوالى على حكم المملكة قادة عظام امتال مؤسسها المغفور له عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود ومن ثم الملوك المغفور لهم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله اولاد المؤسس عبد العزيز ال سعود ووصلت الراية الى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله والى جانبه ولي عهده الامين محمد بن سلمان بن عبد العزيز ونجد ان المملكة العربية السعودية في عهدهما اصبحت في مصاف الدول المتقدمة تجاريا واقتصاديا وزراعيا وصناعيا واصبحت المملكة محط انظار الدول الكبرى ولها كلمتها وحضورها فارضة كيانها العربي والديني المنفتح وفي هذا العهد الميمون نجد المملكة العربية السعودية تحاكي النهضة بجميع جوانبها اضافة الى انها الحارسة الامبنة على الحرمين الشريفين وتقدم الخدمات الكبري من اجل استقبال الملايين من المسلمين من اصفاع الارض حجا وعمرة والذي اصبح الحجيج يؤدون عبادتهم بيسر وسهولة وكل ذلك يرجع الفضل الى توفيق الله تعالى والى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان ومازال العمل جار لتطوير الحرمين الشريفين ليستوعبا اكبر عدد من المؤمنين القاصدين تادية مناسك الحج والعمرة وعمارة بيت الله العتيق كما واثبت المملكة العربية السعودية انها الحارسة لهذا الدين العظيم والمدافعة عن سمو هذا الدين وقيمه وماجاء به سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم فالمملكة العربية السعودية هي الملاذ الامن لهذه الامة وحفظها من اي مساس بهذا الدين وقيمه واخلاقهحفظ الله المملكة العربية السعودية وحفظ خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيزوولي عهده الامين محمد بن سلمان وحفظ الله حكومة المملكة الرشيده وشعبها الطيب من كل سوء وان يضفي على بلاد الحرمين الشريفين الامن والامان والاستقراروكل عام والمملكة وملكها وولي عهدها وحكومتها وشعبها بخير وتقدم “..