أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أن، “الحوار بِمَن حضر ما إلو طعمة، ويجب أن نعرف عمّا سيدور ومن الأسهل عقد جلسات متتالية إذ هناك إسمان وهناك أسماء أخرى، وإذا لم يُنتخب رئيس عندها نبحث عن اسمٍ ثالث ولا علم لي بقرار اللجنة الخماسيّة”.
وفي حديث تلفزيوني على هامش زيارته الى استراليا، سأل الراعي، “لماذا نُضيِّع الوقت فالدولة تتّفتت والشعب يجوع والسوريّون اجتاحوا لبنان ولا زلنا من دون رئيس؟”.
وتابع: “النازحون السوريّون أكثر من نصف الشعب اللبناني وهم أكبر خطر على لبنان ونعيش على فوهة بركان”.
ورأى ان “المبالاة الدوليّة هي لعدم عودة السوريّين الى بلادهم والمجتمع الدولي يربط عودتهم بوجود الأسد في الحكم”.
وردّاً على سؤال عن رأيه في الحوار بين التيّار الوطني الحر وحزب الله، قال: “لستُ مع المقايضة، ولماذا إضاعة الوقت؟”.