في إطار دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى الحوار، الذي لم يلقَ موافقة الفريق المعارض، كما لم يجد قبولاً لدى رئيس» التيار الوطني الحر» جبران باسيل.
الامر الذي دفع بالبعض للاستعانة بالوساطة لعقد لقاء يجمع بري وباسيل، وهذا ما لقي ترحيباً لدى حزب الله.
وافيد وفق معلومات «الديار» انّ الطرفين لم يرفضا اللقاء، على الرغم من وجود عقبات سياسية بينهما، وملفات متباعدة من ناحية الرؤية وطريقة المعالجة.
فضلاً عن الردود السياسية التي يتبادلها بري وباسيل، وفي معظم الاحيان نوابهما، من خلال المواقف التي تقف عائقاً امام التقارب.