كشفت دراسة كيف أثر ارتفاع معدل التضخم على حياة المواطن العادي في ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
وحسب ما نقلته صحيفة “بيلد” عن نتائج استطلاع أجرته شركة الأدوية “ستادا” فإن أكثر من 30% من الألمان بدأوا في شراء عدد أقل من المنتجات القابلة للتلف بسبب التضخم الحالي في البلاد.
وجاء في نتائج الدراسة: “لقد قلص 33% من المواطنين الألمان إنفاقهم على المواد الغذائية الطازجة بسبب التضخم”.
كما أظهرت النتائج أن نصف الألمان الذين شملهم الاستطلاع يخشون نقص الأدوية، بينما كان هذا الرقم بين الأوروبيين 39% فقط.
وشمل استطلاع “ستادا” الذي أجري في الفترة من مارس إلى أبريل من هذا العام، 32 ألف شخص في 16 دولة أوروبية ونحو ألفي مشارك من كل دولة.
ومطلع سبتمبر الجاري، كشفت دراسة أعدها معهد “ديموسكوبي النسباخ” أن نصف سكان ألمانيا يخشون تراجع اقتصاد البلاد في ظل المسار الحالي للحكومة، وأثر العقوبات ضد روسيا والتضخم، وتباطؤ النمو العالمي.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنحو 0.5% هذا العام وسط ضعف الاستهلاك المحلي في ظل التضخم، الذي لا يزال مرتفعا حسب دراسة أخرى.
المصدر: نوفوستي