أكد وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، أن “أهم الملفات الواجب معالجتها سريعاً، ملفي الكهرباء والنازحين السوريين، فقد تسبب النزوح بإستهلاك البنية التحتية اللبنانية بالكامل، اعدادهم فاقت قدرتنا الإستيعابية، فالأرقام الحقيقية للنزوح السوري تفوق الـ 2 مليون و300 ألف نازح، يعمل منهم، بالحد الأدنى، 500 ألف، ويخرجون حوالي الـ 2 مليار دولار سنوياً من البلد، ويشغلون أكثر من 300 الف وظيفة يمكن لّلبناني ممارستها، فإن رحلوا يمكننا تنفس الصعداء”.
وقال: “لا أندم على تركي الغربة وعودتي لمساعدة بلدي، فنحن جيل الشباب نفكر بالغد وليس بالمناكفات ولا نتذكر مواجهات الحرب بل نبحث بالأفكار الجديدة المتطورة التي حملناها معنا، وأنا أتوافق مع فكر الأمير محمد بن سلمان بضرورة الإتيان بجيل شباب يستطيع فهم التطور والنشاط الذي يراد أن يعمل به في السعودية، لذلك نحتاج في لبنان إلى قيادات شابة نظيفة ومنفتحة تستطيع التكامل مع رؤية 2030، وبالتالي أنا مع أي شخص يصل إلى رئاسة الحكومة ويستطيع تقديم أي جديد للبلد، ويكون قادراً على العمل بشفافية سواء كان أمين سلام أو غيره”.