قال الحوثيون إنهم يأملون في “تجاوز التحديات” خلال محادثات مع مسؤولين سعوديين في الرياض حول إنهاء حرب اليمن.
وأكدت السعودية في وقت متأخر مساء الخميس، أنها تستضيف وفدا حوثيا لمناقشة عملية السلام في اليمن، بعد 9 سنوات من اندلاع الحرب على السلطة بين الحوثيين والحكومة منذ منتصف عام 2014، مما تسبب بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وهذه أول زيارة علنية لوفد من الحوثيين إلى المملكة، منذ باشرت السعودية في مارس 2015 حملة عسكرية على رأس تحالف، لوقف تقدم الجماعة. وتأتي الزيارة بعد حوالى 5 أشهر على زيارة قام بها وفد سعودي إلى صنعاء للبحث في عملية السلام.
من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية في بيان اليوم الجمعة “بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني”.
وجددت التأكيد على “نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل (…) وبما يضمن انهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن”.
من جهتها، أفادت مصادر سياسية في صنعاء أنه من المتوقع أن يناقش الحوثيون مع المسؤولين السعوديين “الصيغة النهائية” لوقف شامل ودائم لإطلاق النار، على أن يباشر اطراف النزاع بعد ذلك التفاوض مباشرة للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وبدعم من السعودية وعُمان.
المصدر: أ ف ب