أفاد مراسل RT في لبنان بأن حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ أسبوع في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة فتح وجماعات متشددة، ارتفعت إلى 18 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وزار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون صباح اليوم الخميس مدينة صيدا واطلع من كبار الضباط على مجريات الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة التي امتدت إلى خارجه لتلحق أضرارا في مبان ومراكز حكومية وعسكرية ومؤسسات وإدارات عامة في الأحياء والقرى المحيطة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مبنى غرفة التجارة والصناعة في صيدا تعرض للرصاص وشظايا القذائف التي تسببت بأضرار في بعض المكاتب.
وأفاد موقع “النشرة” بأن معروف سعد، نجل النائب عن مدينة صيدا، أسامة سعد، نجا من رصاص طائش أصاب منزله نتيجة اشتباكات مخيم عين الحلوة، حيث اخترقت الرصاصات واجهة منزله وأصابت الجدران الداخلية، مبينا أن منزل معروف سعد يقع في المبنى نفسه الذي يقطن فيه والده.
هذا وتحدثت معلومات أن فوج المغاوير دخل إلى صيدا، وأنه سيتوجه إلى محيط مخيم عين الحلوة.
تعزيزات مؤللة للجيش اللبناني تعبر من خلدة باتجاه صيدا pic.twitter.com/jJgAxC4AGL
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 14, 2023
وفي بيان مشترك، صدر اليوم الخميس عن حركتي “الجهاد الإسلامي” و”حماس”، طالب الجانبان بـ”وقف فوري لإطلاق النار، ورفع قوى المقاومة الفلسطينية الغطاء عن كل المتورطين في هذه الاشتباكات، وإلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وحده، وضرورة توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة”.
وقال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” موسى أبو مرزوق، في تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: “ندين كل عمليات إطلاق النار ونعتبرها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية”.
وشدد على أن “موقفنا ادانة كل الاشتباكات ووقف إطلاق النار فورا وتحريم الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني”، مشيرا إلى أن “أي عمل داخل الموضوع الفلسطيني يجب أن يكون بالحوار وبالتوافق وبالتفاهم”.
المصدر: RT + “النشرة”