قالت الخارجية الفرنسية في بيان يوم الثلاثاء، إن الممثل الشخصي للرئيس، جان إيف لودريان، سيقوم بزيارة إلى لبنان للمرة الثالثة تستمر حتى 15 سبتمبر.
وقالت الوزارة إن جان إيف لودريان سيتطرق مع جميع الجهات الفاعلة في ظل ضرورة الخروج من الأفق السياسي المسدود حاليا في لبنان، إلى المشاريع ذات الأولوية التي ينبغي لرئيس الجمهورية الجديد أن يعالجها بغية تيسير بلورة حل توافقي في البرلمان وسد الفراغ المؤسسي.
وأشارت إلى أن ذلك يندرج في إطار مهمته المتمثلة في المساعي التي استهلت في شهر يوليو الماضي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر.
وذكرت أن لودريان سيقيم محادثات جديدة تندرج في سياق المبادلات التي أجراها خلال مهمتيه السابقتين، مع جميع الجهات الفاعلة السياسية الممثلة في البرلمان التي انتخبها اللبنانيون والتي تتحمل مسؤولية انتخاب رئيس الجمهورية.
وأفادت بأن فرنسا تعتزم كما ذكر رئيس الجمهورية الفرنسية ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية خلال مؤتمر السفراء، العمل من أجل سيادة لبنان واستقراره.
وأكدت أن انتخاب رئيس للجمهورية يمثل اليوم ضرورة ملحة وخطوة أولى في سبيل إعادة تحريك المؤسسات السياسية، مشددة على أن فرنسا لن تتخلى عن لبنان.
وأوضحت في بيانها أن الوضع الراهن في لبنان لا يزال يتدهور ومؤسسات الدولة تتضعضع على نحو مقلق وذلك في ظل غياب حاكم لمصرف لبنان حاليا وتوترات أمنية وبرلمان لم يعد يجتمع بغية التصويت على قوانين ضرورية من أجل إنعاش البلاد وازدهار اللبنانيين، بالإضافة إلى تضخم جامح واقتصاد يعتمد على السيولة ويقوض سيادة لبنان ويدفع القوات النابضة إلى مغادرته.
#لبنان | يجري الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الفرنسية، @JY_LeDrian زيارة إلى لبنان مرة ثالثة تستمر حتى 15 أيلول/ سبتمبر في إطار مهمته المتمثلة في المساعي الحميدة.
— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 🇪🇺 (@francediplo_AR) September 12, 2023
⬅️ https://t.co/7xHph7Wbod pic.twitter.com/1fVtX2zktt
وكان لودريان زار لبنان في يونيو الماضي لتحفيز الحوار بغية إنهاء أزمة الشغور الرئاسي المستمر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022.
يذكر أن آخر جلسة عقدها مجلس النواب اللبناني كانت في 14 يونيو الماضي، وكانت الجلسة الـ12 التي يفشل فيها في انتخاب رئيس للبلاد.
المصدر: الخارجية الفرنسية