علم موقع “الجريدة” من مصادر وفد النواب”التغييريين” أنه طرح على الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، خلال اللقاء اليوم، أسئلة تتعلق بالمبادرة الفرنسية، ولم يحمل أي جديد، إلا أنه يحاول تقريب وجهات النظر وتوضيح أكثر ما يريده الرئيس نبيه بري، الذي لم يوجه دعوة رسمية بهذا الاطار ولم يشرح مضمون الحوار وآلياته.
لكن لوريان أبلغ هذا الوفد انه سيشارك، غدا الخميس، في لقاء السفير السعودي مع النواب السنة والغداء الذي يقيمه، وأكد أن “فرنسا متوافقة مع السعودية على كل التفاصيل ومنها ضرورة فتح دورات متتالية للمجلس النيابي لإنتخاب الرئيس، وأنّ السعودية تؤيد الحوار وستطلب من نواب السنة المشاركة في الحوار”.
ودحض كل الشائعات عن خلافات في اللجنة الخماسية، وأن لودريان لم يطلب منهم صراحة تلبية دعوة الرئيس بري للحوار، بل هو يحاول إستطلاع وجهات النظر، ولكنه أوضح أن أغلب من التقاهم هم مع الحوار”.
ورداً على سؤال من أحد النواب حول الضمانات بعد تطيير النصاب قال لودريان إن “الرئيس بري أكد له عدم وجود نية وقرار لتطيير نصاب الجلسات على الأقل من جهة كتلته النيابية وسيقى النواب في القاعة، وأنه بعد الحوار ستكون هناك جلسات متتالية في دورات مفتوحة”.
وألمح لودريان، حسب مصادر الوفد، أنه لن يكون هناك رئيس من المرشحين المطروحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
وحذر لودريان أمام الوفد “من أن لبنان يواجه خطراً كبيراً نتيجة تحلل الدولة، وان المدخل للحل هوانتخاب رئيس”، مشيراً إلى أن هناك توافقاً دولياً واسعاً حول هذه المبادرة، لكن الوفد أكد موقفه بعدم ضرورة الحوار بل الذهاب مبشارة إلى دورات مفتوحة لأنتخاب رئيس للجمهورية.مبديا خوفه من أن تكون الدعوة إلى الحوار تهرباً من انتخاب الرئيس.