تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم سلالة “بيرولا كوفيد”، والتي يراقبها عن كثب مسؤولو الصحة.
فهل تختلف عن السلالات السابقة؟ ما هي أعراضها التي تم اكتشافها حتى الآن؟ وهل يجب أن نقلق بشأنها؟
يثير المتغير المعروف علميًا باسم BA.2.86 وهو فرع جديد من “أوميكرون”، قلق الخبراء بسبب 35 طفرة في بروتينه الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي صممت لقاحات كوفيد لاستهدافه، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
والعديد من طفرات “بيرولا” لها وظائف غير معروفة، لكن يُعتقد أن بعضها الآخر يساعد الفيروس على الهروب من جهاز المناعة.
هذا وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء الفائت، إن القفزة الجينية “بنفس الحجم تقريبًا” التي شوهدت بين متغير أوميكرون الأولي ومتغير دلتا.
وحذر علماء الفيروسات من أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان BA.2.86 يسبب أي أعراض محددة جديدة، حيث لا يزال العلماء يحللون الحالات المكتشفة مؤخرًا.
ومع ذلك، إذا كان يتصرف مثل متغيرات أوميكرون الأخرى، فقد يكون لديه بعض العلامات المنذرة التي يجب الانتباه إليها، وهي:
سيلان الأنف والعطس
– الصداع
– الإرهاق
– التهاب الحلق
– الحمى
– السعال المستمر
كيف يمكن علاجها؟
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، يبدو أن الاختبارات الحالية للكشف عن فيروس كورونا والأدوية المستخدمة لعلاجه، مثل “باكسلوفيد” و”فيكلوري” و”لاغفريو” فعالة مع BA.2.86.
لكن لا يزال يُنصح بالوقاية، وقد تم حث البريطانيين على مواصلة اختبار الفيروس إذا بدأوا في ظهور الأعراض للمساعدة في تقليل فرصة انتشاره إلى أشخاص آخرين.
هل ما زالت اللقاحات فعالة؟
يظهر تحليل الخبراء المبكر أن “بيرولا” قد يكون أكثر قدرة على التسبب في العدوى للأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد أو تم تطعيمهم ضده.
لكن مسؤولي الصحة في بريطانيا لم يصدروا بعد إعلانًا رسميًا حول ما إذا كان المتغير الجديد لديه أي قدرة متزايدة على التهرب من الحماية من اللقاحات مقارنة بمنتجات أوميكرون الأخرى.