تزامنًا مع الذكرى الـ 54 لثورة الفاتح من سبتمبر، تفاجأ الليبيون، أمس الجمعة، بظهور شبيه للرئيس الراحل معمر القذافي، وهو يتجوّل بين المدن، وسط هتافات أنصار النظام السابق.
وخطف “شبيه القذافي” الأنظار، بفضل الشبه الشديد بينه وبين الرئيس الراحل، إذ تشابه معه في مظهره وملابسه ولفة العمامة وشعره، فضلًا عن ملامح وجهه وحركات يده.
يلتقطون الصور معه
كما ظهر “شبيه القذافي”، في مقاطع فيديو، وهو في سيارة ويلوّح بيديه إلى الجماهير الحاضرة من أنصار النظام السابق الذين تجمعوا حوله وفي الشوارع للاحتفال بذكرى الفاتح من سبتمبر، حيث شعر الجميع بأنهم أمام الرئيس الراحل معمر القذافي أو كأنّ الزمن توقف، فيما حرص آخرون على التقاط الصور التذكارية معه.
ترافقه حراسة أمنية
والجدير بالإشارة أن شبيه القذافي، الذي رافقته حراسة أمنية، قام بوضع إكليلا من الزهور على ضحايا ثورة 17 فبراير في مدينة بني وليد، وسط العديد من الأشخاص الذين التفوا حوله من محبّي القذافي وداعمي النظام السابق الذين هتفوا “يحيا القائد.. يحيا الفاتح”.
وتفاعل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع عدد من الصور ومقاطع الفيديو لشبيه القذافي، في خطوة تكشف مدى تأثير الرئيس الراحل معمر القذافي على عقول الناس، على الرغم من مرور سنوات على مقتله.
احتفالات واسعة
ويشار إلى أن أنصار النظام السابق احتفلوا بمرور 54 عاما على “ثورة الفاتح من سبتمبر”، التي مكنت الزعيم الراحل معمر القذافي من الوصول إلى الحكم، في عام 1969، في ظل تعثر العملية السياسية بالبلاد وتعطل المرور إلى مرحلة الانتخابات.
والجدير بالذكر أن احتفالات هذا العام، كانت كبيرة وتضمنت العديد مدن في شمال ووسط وجنوب ليبيا، وهي المناطق التي تضم الكثير من محبي وداعمي النظام السابق، كما هو الحال في مدينتي سرت وبني وليد، حيث خرج العشرات إلى الشوارع حاملين صور معمر القذافي وابنه سيف الإسلام القذافي، فضلًا عن رفع الرايات الخضراء المميزة لنظام حكمه.