توجّه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بـ”نصحية” إلى المسؤولين “ألّا يركضوا وراء مطلب إسرائيل بمعالجة النقاط العالقة على الحدود البرّية”، معتبراً أنّ “ثمن هذا الأمر يجب أن يكون فكّ السياسة الدولية التي تقضي بتوطين النازحين في لبنان”.
وفي ضوء دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم إلى “حوار لسبعة أيام على مستوى رؤساء الكتل النيابية”، قبل الذهاب لجلسات انتخاب متتالية، أكّد باسيل أنّ “شرطنا للمشاركة في الحوار كان أن يفضي إلى توافق أو تنافس ديموقراطي، وما سمعناه اليوم من برّي جيّد وإيجابي”، مضيفاً: “إذا كان هيك، انشالله بكون عنّا رئيس بشهر أيلول”.
في سياق منفصل، حذّر باسيل خلال عشاء هيئة قضاء الكورة من “موجة نزوح سوري جديدة”، مطالباً بإقفالٍ كاملٍ للحدود، وقائلاً: “ممنوع فتح المدرسة للنازح السوري قبل الظهر”.
وأضاف: “حان الوقت لتميّز الدولة اللبنانيّة في شكل واضح بين النازح الأمنيّ والعامل؛ والبلديات يمكنها أن تدعو كلّ أهالي وعائلات العمال للعودة إلى بلدهم سوريا ومن وضعه سليم قانونياً يمكنه البقاء والعمل. َونحن لن نبقى مكتوفي الأيدي”.