يبدو ان من نتائج الظروف الحالية في البلاد والفراغ القاتل في قلب المجتمع الى اعلى الدرج، ان يشهد لبنان من يوم الى آخر، ولادة جماعات جديدة وحراكات جديدة، لم تكن في الحسبان، منها ما هو متطرف ومنها ما هو غير مألوف على المجتمع.
وفي جديد الجماعات، أعلن عدد من الشبان في مدينة طرابلس عن تشكيل مجموعة تحت اسم “جنود الفيحاء”، بقيادة الناشط عبد العزيز طرطوسي، وقد بدأت هذه المجموعة تثير جدلا.
وفي هذا الاطار، أشار مؤسس هذه المجموعة الناشط عبد العزيز طرطوسي في حديث لموقع LebanonOn، الى أننا “من حقنا نحن كأولاد هذه المدينة، أن ندافع عن مدينة طرابلس أمام هذا الواقع السياسي والاجتماعي بعدما تخلى سياسيو المدينة ودار الافتاء عنها، في محاربة المفاهيم الغربية الجديدة التي تدس في المجتمع، وأيضاً في مسألة الاستهزاء بالقرآن أو حتى بأي من الاديان الاخرى، وموت الشباب على اوتستراد البالما أمام صمت المعنيين”.
وعن سبب هذه التسمية، قال طرطوسي: “الفيحاء هي مدينة العلم والعلماء، والجنود تعني القوة والصلابة، وبالتالي اخترنا التسمية من اجل أن نقوم بما يلزم لمحاربة هذه الظواهر الجدية والفلتان الامني والاجتماعي، بعدما تخلت الدولة عن المدينة، فقمنا بحرق علم السويد وعلم المثلية الجنسية، ومنعنا بعض المدارس في المدينة ومنها مدرسة الفضيلة للبنات من تلوين الجدران بالالوان وادخال هذه المفاهيم بين أولادنا، وأيضاً قمنا بمنع توزيع القرطاسية التي تبرعت بها منظمة “اليونيسيف” للمدارس والتي كانت تحمل شعارات المثلية، وتواصلنا أيضاً مع رئيس المنطقة التربوية في الشمال لايصال صوتنا بهذا الشأن الى وزير التربية والتعليم”.
وتابع في حديثه: “نرفع صوتنا تحت سقف القانون، وليتّخذ القضاء دوره في اطار مؤسسات الدولة، ونحن لم نتيمّن بأحد لا جماعات جديدة ولا حزب الله ولا غيره، نحن نتيمن بمدينتنا الفيحاء، ونطالب بسحب رخص السلاح من المجموعات المتفلتة، كما نطالب بإعادة النظر في البيان الوزاري الذي يدعم السلاح غير الشرعي وهو سلاح حزب الله، ورفضاً في الترويج للارهاب والمظاهر المسلحة في المناطق”.
وشدد ختاما على ان الجماعة لا تتلقى تمويلا من أحد
https://fb.watch/mIvLlZX70y/?mibextid=Nif5oz